Ya Ikhwati
يا إخوتي: قصائد مختارة من شعر أنجاريتي
Genres
يطوف بالجنوب الإيطالي وبعض البلاد الأوروبية على نفقة صحيفة الشعب (جاتزيتا دال بوبولو) التي يرسل إليها مقالات متفرقة في السياسة والأدب، كما يشارك في تحرير بعض المجلات الأدبية وفي بعض المؤتمرات الثقافية. مولد ابنه أنطونيو، وبلوغه نبأ وفاة أمه في الإسكندرية. تضطره ظروفه البائسة للحياة فوق «تلال روما» بالقرب من أحياء الفقراء ومن الطبيعة - التي كانت لا تزال عذراء! - في «مارينو»، دون أن يمنع هذا من توافد أصدقائه وتلاميذه والمعجبين به من الأدباء والرسامين لزيارته في مسكنه. والمهم أنه رجع إلى مصر سنة 1931م خلال أسفاره المتصلة مراسلا لجريدة الشعب وبعد وفاة أمه، وأنه كتب بعد ذلك حوالي مائة صفحة عن تاريخ حياته في مصر، وذلك في «كراسة مصرية» لم أستطع للأسف أن أهتدي إليها حتى الآن. يدخل أيضا في هذا الفترة في جدل حاد مع الشاعر والقصاص ما سيمو بونتمبللي، قبل أن يتصالحا ويتهما مع غيرهما بالغموض والإلغاز.
1932م
حصوله لأول مرة على جائزة «الجند وليير»، من مدينة البندقية، وبداية الاعتراف «الرسمي» بشعره وأدبه.
1933م
صدور مجموعته الشعرية الجديدة «عاطفة الزمن » لدى الناشر فالليكي، وفي الوقت نفسه لدى الناشر نوفيسيما في روما، قبل نشر طبعتها الثانية المكتملة في سنة 1936م، لدى هذا الناشر نفسه. (وتضم قصائده التي كتبها بين عامي 1919، و1935م)
1934م
يصدر في «براغ» المجلد الأول من ترجماته الشعرية.
1936م
يعيد نشر ترجماته الشعرية السابقة لدى الناشر نوفيسيما، في مجلد يضم نصوصا لسان-جون-بيرس (قصيدته الشهيرة أناباز)، وبعض قصائد وليم بليك والشاعر الروسي ييسينين، والشاعر بولان وجونجورا (1561-1627م)، الذي يعد أحد مؤسسي الشعر والنقد الإسباني الحديث، إلى جانب قصيدتين من الأدب الشعبي الإفريقي، بذلك تبدأ مرحلة جديدة من التأمل الفكري والترجمة الشعرية في حياة أنجاريتي. وتصله دعوة لشغل كرسي الأدب الإيطالي بجامعة سان باولو بالبرازيل، وذلك أثناء حضوره مؤتمر نادي القلم الدولي بالأرجنتين، يقبل الدعوة بسبب ظروفه العائلية وأحواله الاقتصادية التعسة. ويركز محاضراته في البرازيل على دراسة دانتي، وبتراركا، وبوكاتشيو، وجاكوبونه، ومانسوني، وليوباردي حبيبه، وشاعره الأثير. وسوف يكرر هذه المحاضرات ويزيدها عمقا بعد قبوله شغل كرسي الأدب الإيطالي الحديث والمعاصر في جامعة روما؛ حرصا منه على تأسيس فن شعري مجدد وكلاسيكي في نفس الوقت.
1939م
Unknown page