Wujuda Diniyya
الوجودية الدينية: دراسة في فلسفة باول تيليش
Genres
On the Boundary, 1966. «على الحدود»: السيرة العقلية الذاتية لتيليش، يوضح فيها كيفيات ومبررات تطوره العقلي؛ فكان لا بد أن يكون عنوانه هذا التعبير الأثير لتيليش. (20)
My Search for Absolutes, 1967. «بحثي عن المطلقيات»: الجزء الأول منه سيرة ذاتية لحياته، وبقية أجزائه مناقشة لقضية المطلق والنسبي في مجالات الحقيقة والأخلاق والدين. والكتاب مزود برسوم سيريالية وكاريكاتورية بريشة سول شتاينبرج
Saul Steinborg ، ومقدمة توضح أوجه التلاقي بين فكر تيليش، وفن شتاينبرج، خصوصا في تصورهما للمطلق أو بحثهما عنه؛ يلفت نظرنا رسم ص59، ويصور الواقع كواقع سيزيف كما يوحي حجر متدحرج، وفي مقابله المطلق في صورة نصف دائرة لا نهائية، تحوي بداخلها الهرم المصري الخالد وبجواره النخلة المصرية الرشيقة؛ إنه يترسب في وجدان كل مكان من العالم المتحضر: مصر بحضارتها الفرعونية العظيمة رمزا لبداية وغاية المطلق الذي استطاع الإنسان أن يصل إليه، وقد تكرر رمز الهرم والنخلة في رسوم أخرى. (21)
A History of Christian Thought: From Its Judiac and Hellenistic Origins to Existentialism, 1967. «تاريخ الفكر المسيحي منذ أصوله اليهودية واليونانية وحتى الوجودية»: مرجع ضخم وممتاز للباحثين؛ فهو كتاب مدرسي أو أكاديمي بالمعنى الحرفي للكلمة، حتى إنه مزود بأسئلة وإجاباتها النموذجية، يقدم مسحا شاملا لتاريخ الفكر الأوروبي من الزاوية اللاهوتية، وهو أصلا محاضرات لتيليش أعدها للنشر في كتاب س. إ. براتن
C. E. Braaten .
ثانيا: المقالات
يقول تيليش إن حيثيات الفكر ومتطلبات الواقع تجعل عمله أساسا في صورة مقالات؛ وبعض كتبه - كما أشرنا - تجميع لمقالات؛ إنها كثيرة جدا تفوق الحصر، لكن المقالات الآتية لها أهمية خاصة: (1)
Logos und Mythos det Technik, Logos (Tübingen), XVI, No. 3 (November, 1927). «لوجوس التقنية وأسطورتها»: اللوجوس يرمز إلى الجوانب العقلانية أو الخاضعة للعقل في الحضارة التقانية؛ أما الأسطورة فترمز إلى كل ما يفوق أو ينقض العقل فيها. (2) “Die Technische Stadt als symbol”, Dresdner Neueste, Nachrichten, No. 115, 17 May, 1928. «المدنية التقانية بوصفها رمزا»: هاتان المقالتان الألمانيتان - أي المبكرتان - توضحان كيف أعطى المدنية حق قدرها، فوقف على الحدود بينها وبين الطبيعة، ولم يفتنه حب الأخيرة أو يعم أبصاره عن منجزات الحضارة الحديثة التي تبلورها المدنية. وبالنسبة للاشتراكية الدينية ثمت. (3) “Masse und Geist: Studen Zur Philosophie der Masse”, Volk und Geist, No.1 Berlin Frankfürt a. M: Verlag der Arbeitsgemein schaft, 1922. «الكتلة والروح: دراسة في فلسفة الكتلة»، وهي المقالة الأولى من كتاب «الشعب والروح» الصادر عن دار نشر العمل الجماعي: يوضح تيليش في هذه المقالة نظرية «الكتلة الديناميكية»؛ أي ذات القوة المؤثرة، التي استوحاها من أجواء البحر. المهم أن نلاحظ التورية التي يحملها مصطلح «الكتلة بالألمانية
die Masse ، وبالإنجليزية
mass »؛ فهي تعني الكتلة بمعنى فيزيائي هو قطعة المادة، أو بتعبير أدق مقدار ما يحتويه الجسم من مادة، ويعني أيضا الجماهير، وهذا هو المعنى المقصود، وعلى وجه التحديد كمقابل للصفوة أو الإنتليجنتسيا
Unknown page