والكل أقسم أن يبر بيومه
فرحا وعاهد أن يكون شكورا
لم ينظروا حسنا وحيدا عاتبا
إلا وكان بودهم معمورا
أو يشهدوا مرأى جميلا شائقا
إلا وصور عندهم تصويرا
في الذهن ينعشهم زمانا تاليا
حبا ونورا باسما وعبيرا
والرسم تذكار السعادة حرة
لولاه لم يك رسمها مأسورا!
Unknown page