2- وقال تعالى في حق أهل الجنة: {ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين}.
قال الحسن: هي الدنيا لأن أهل التقوى يتزودون فيها للآخرة.
ذكر ذلك البغوي رحمه الله تعالى.
وقال ابن مسعود -رضي الله عنه- فيما يرويه:
إن أرواح الشهداء كطير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش. فبينما هم كذلك إذا اطلع عليهم ربك اطلاعة.
فقال: يا عبادي سلوني ما شئتم.
قالوا: يا ربنا نسألك أن ترد أرواحنا في أجسادنا، ثم تردنا إلى الدنيا فنقتل فيك مرة أخرى.
فلما رأى أنهم لا يسألون إلا ذلك تركوا.
Page 29