وأحسن من هذا:
ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال حين رجع من الطائف وقد كذبته ثقيف وردوا عليه، فقال:
((اللهم إليك أشكوا ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس. اللهم أنت رب المستضعفين، وأنت أرحم الراحمين، وأنت ربي إلى من تكلني: إلى بعيد يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري!؟
وإن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع إلي.
أعوذ بوجهك الكريم: الذي أضاءت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل بي سخطك، أو ينزل علي غضبك، فلك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
Page 74