ورويت عن رجل قال:
طلعت إلى بعض جبال الشام، فإذا في رأسه عابد قد اشتد بكاؤه ونحيبه، فسمعته يقول:
- أترى بكائي نافعا لي عندك يا سيدي!
- ومنقذا لرقبتي من سخطك!
- أتراك مقيلي عثرتي في نارك أو معذبا كبرتي بعذابك!
- أتراك موبخي على رءوس الخلائق بتفريطي في حقك!
أواه لكشف ستري، أواه لحياء وجهي، أواه لما يلقاه غدا في النار جسدي.
Page 71