6- وملاك الأمر الدعاء، فإن الأمر كله بيد الله:
- يهدي من يشاء، ويستعمله.
- ويضل من يشاء، ويخذله.
فينبغي لك أن ترغب إلى من الأمر بيديه، وتفوض أمرك إليه، وليكن دعاؤك بخضوع وخشوع وبكاء وتضرع، فإن بعضهم قال:
إني لأعلم حين يستجيب لي ربي عز وجل.
إذا وجل قلبي، أو اقشعر جلدي، وفاضت عيناي، وفتح لي في الدعاء.
وقالت أم الدرداء لشهر بن حوشب:
أما تجد قشعريرة؟
قال: بلى.
Page 63