{فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان} إلى أن انتهى إلى قوله: {هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن}
فقام يجول في الدار ويصرخ حتى غشي عليه.
فقالت أم الغلام له:
يا بني ما أردت إلى هذا من أبيك؟!
قال: والله ما أردت إلا أن أهون عليه، ما أردت أن أزيد عليه حتى يقتل نفسه.
واعلم يا أخي أن الذي خاف منه أولئك نحن مثلهم فيه، بل أحق به منهم، فما الذي يؤمنا دونهم؟!
1- واعلم يا أخي رحمك الله أن حسن الخلق أثقل ما يوضع في الميزان، فإنه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم.
Page 60