﴿وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين﴾
وروى عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (أخْلص الْعَمَل يَكْفِيك الْقَلِيل مِنْهُ)
وطالب نَفسك بِالصّدقِ فِي إخلاصك وَفِي جَمِيع تصرفاتك فَإِن كل حَال خلا من الصدْق فَهُوَ هباء قَالَ الله تَعَالَى ﴿من الْمُؤمنِينَ رجال صدقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ﴾
وَقَالَ النَّبِي ﷺ (الصدْق يهدي إِلَى الْبر)
أَكثر من الاسْتِغْفَار
وداوم التفكر فِيمَا سبق مِنْك من المخالفات فَإِن النَّبِي ﷺ كَانَ دَائِم التفكر متواصل الأحزان
وتفكر فِي تفكيرك مَا ارتكبته من المخالفات والذنُوب فجدد لَك وَخذ بالتذكر ندما وتوبة واستغفارا فَإِن النَّبِي ﷺ قَالَ (النَّدَم تَوْبَة) وَقَالَ ﵇ (من اكثر الاسْتِغْفَار جعل الله لَهُ من كل غم فرجا وَمن
1 / 45