يقال: بقرة بكر.
أي: فتية لا تحمل، قال الزجاج: أي: ليست بكبيرة ولا صغيرة.
قال: وارتفع فارض بإضمار هي.
وقوله تعالى: عوان قال أبو الهيثم: العوان: النصف التي بين الفارض والبكر.
وقال أبو زيد: بقرة عوان: بين المسنة والشابة، وقد عانت تعون عونا إذا صارت عوانا.
وقال ابن الأعرابي: العون من الحيوان: السن بين السنين، لا صغير ولا كبير، يقال فِي الجمع: عون.
ويقال: فرس عوان، وخيل عون.
قال ابن عباس: عوان: بين الصغيرة والكبيرة، وهي أقوى ما يكون من البقر وأحسن ما يكون.
وقال مجاهد: وعوان: وسط، قد ولدت بطنا أو بطنين.
وقوله تعالى: بين ذلك أي: بين الهرم والشاب، وبين الفروض والبكارة.
وقوله تعالى: ﴿فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ﴾ [البقرة: ٦٨] أي: من ذبح البقرة.
﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا﴾ [البقرة: ٦٩] يبين لنا أي شيء لونها؟ ﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا﴾ [البقرة: ٦٩]، فاقع: مبالغة فِي نعت الأصفر، قال ابن عباس: شديد الصفرة.
قال عدي بن زيد:
وإني لأسقى الشرب صفراء فاقعا ... كأن زكيَّ المسك فِيها يفتق