رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته وتوفي سنة ثلاث وأربعين وهو ابن سبع وتسعين سنة
ومنهم معاذ بن جبل بعثه صلى الله عليه وسلم قاضيا إلى اليمن وجعل له قبض الصدقات من العمال الذين باليمن
وقال فيه صلى الله عليه وسلم (يأتي يوم القيامة أمام العلماء)
وتوفي سنة ثماني عشرة وسنه نحو الثلاثين
ولم يلد له ولد قط
ومنهم المغيرة بن شعبة الثقفي وكان من الدهاة
وقال الشافعي دهاة العرب أربعة المغيرة بن شعبة ومعاوية بن أبي سفيان وزياد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص
ومنهم معاوية المزني وكان يكثر من قراءة قل هو الله أحد دائما
وببركتها بعث الله له سبعين ألفا من الملائكة يصلون عليه يوم توفي
ومنهم معاوية بن أبي سفيان ن كتابه صلى الله عليه وسلم وعده بعضهم في المؤلفة ولاه عمر الشام وتوفي عمر وله في الولاية أربع سنين وأقره عثمان اثنى عشر عاما وألف أهل الشام
ولا يأتي إلا في هاتين المدتين وكان كثير العطاء واستعان بعمرو بن العاص وغيره في فتنته مع علي بن أبي طالب في فئته الباغية
وتمهد الأمر لابنه يزيد وليس بصحابي
وقد اختلف العلماء في جواز لعنة يزيد فمنهم من منع وقال الترك أحسن كالغزالي ومن علماء الحجاز من أجاز وبه آخذ فلعنة الله عليه
ومنهم معقل بن يسار المزني وهو الذي كان يرفع أغصان الشجرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم البيعة
وبايعوه أن لا يفر أحد يعد مناجزة قريش وفيهم نزل قوله تعالى {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة}
ومنهم زيد بن أبي مرثد رضي الله عنهما ومات أميرا على سرية في
Page 84