حكم
* المؤمن الصادق يستقبل كل أمر نزل به كرهته نفسه أو رضيه من العسر واليسر، ينقلب في ميدان الرضا على كل مركب.
* الوفاء يدور فيه دور الكرة مع صولجان القضاء.
* هذه حقيقة العبودية يقول الله: ((ياعبدي لا تشكوني إلى عبادي كما لا أشكوك إلى ملائكتي عند صعود معاصيك)).
* الضحاك: من دخل السوق فرأى شيئا يشتهيه فيصبر ويحتسب كان خيرا له من مائة ألف دينار ينفقها في سبيل الله.
* قرن الله حقه بحق الفقراء بقوله: أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة^
* طبيب الغنى وقصاره ورسوله وحارسه طبيبه إذا تصدق عليه وقصاره يغسل ذنوبه بدعائه.
تم الكتاب بمن الله العزيز الوهاب فله الحمد كثيرا بكرة وأصيلا صحوة نهار يوم الجمعة المبارك فيه إن شاء الله لعله رابع عشر شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة ومائة وألف بمحروس مدينة صعدة حرست بالصالحين وذلك بعناية سيدي مولاي السيد العلم العلامة الرئيس شرف الدين الحسين بن أمير المؤمنين المتوكل على الله رب العالمين حفظه الله بما حفظ به كتابه المبين، ولا زال ملجأ لكل ملهوف وملاذا من كل أمر مخوف، آمين، آمين، آمين.
Page 73