أسال الله بملكوت أسمائه وعظيم آياته وبجاه من قرن اسمه باسمه في كتابه، ويس، وطه، وعبد الله، ومحمد، والمزمل، والمدثر، والنبي الأمي، والبشير، والنذير، أن يصلي ويسلم على النبي الأمي المختار، وآله الأبرار، وأصحابه الأخيار، والمهاجرين والأنصار، والتابعين لهم بإحسان، ممن اقتفى الآثار، أن يغفر لنا ما سلف من ذنوبنا، ويعصمنا فيما بقي من أعمارنا، ويرزقنا عملا صالحا يرضى به عنا، ويختم لنا الزيادة والحسنى، ويكشف عن قلوبنا أغطية جهل معرفته، حتى نرقى إليه بأجنحة الأعمال الصالحة فنرتع في أركان الحق بين رياض العرفان في جنة الخلد وملك لا يبلى، مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
قال رسول الله: اقرأ وارتق الدرجات العلا الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب = الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب^(1).
بسم الله الرحمن الرحيم رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين = أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون^(2).
Page 66