[ من أدعية الرسول]
دعاء لسيدنا ودليلنا إلى الله رسول الله رواه في (صحيح الترمذي)
عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله يقول بعد فراغه الفرائض: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل شيء.
اللهم إني أسألك الفوز في القضاء، وشرفا في العطاء، ونزل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء.
اللهم إني أنزل بك حاجتي، قصر رأيي، وضعف عملي وافتقرت إلى رحمتك أسالك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور، كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور.
اللهم ما قصر عنه رأيي، ولم تبلغه نيتي، ولم تنله مسألتي، من خير وعدته أحدا من خلقك، أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك، فإني أرغب إليك منه وأسألك برحمتك يا أحم الراحمين ويا رب العالمين.
اللهم ذا الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود، والركع السجود، والموفين بالعهود، إنك رحيم ودود،وإنك تفعل ما تريد.
اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير مضللين ولا عاصين ولا مضلين، سلما لأوليائك، حربا لأعدائك، نحب بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك.
اللهم هذا الدعاء، وعليك الاستجابة، وهذا الجهد وعليك التكلان.
اللهم اجعل لي نورا في قلبي، ونورا في قبري، ونورا بين يدي، ونورا من خلفي، ونورا عن يميني، ونورا عن شمالي، ونورا من فوقي، ونورا من تحتي، ونورا في سمعي، ونورا في بصري، ونورا في شعري، ونورا في عظامي.
اللهم أعظم لي نورا، وأعطني نورا، واجعل لي نورا، سبحان الذي تعطف بالعز وقال به، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي المجد والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام.
Page 58