al-Waraʿ
الورع
Investigator
سمير بن أمين الزهيري
Publisher
دار الصميعي-الرياض
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Publisher Location
السعودية
٢٧٧ - حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ رُبَّمَا أَتَى عَلَيَّ الشَّهْرُ مَا أَزِيدُ فِيهِ عَلَى الشَّرْبَةِ مِنَ الْمَاءِ هَكَذَا عِنْدَ الْفِطْرِ
قَالَ قُلْتُ لَهُ شَهْرٌ قَالَ نَعَمْ وَشَهْرَيْنِ
٢٧٨ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَيْشِ حُجَّتُكَ فِي تَرْكِ الْخُرُوجِ إِلَى الصَّلاةِ وَنَحْنُ بِالْعَسْكَرِ
فَقَالَ حُجَّتِي الْحَسَنُ وَإِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ تَخَوُّفًا أَنْ يَفْتِنَهُمُ الْحجَّاج وَأَنا أَخَافُ أَنْ يَفْتِنَنِي هَذَا بِدُنْيَاهُ
يَعْنِي الْخَلِيفَةَ
٢٧٩ - عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ لَا يُعْجِبُهُ شَيْءٌ إِلَّا خَرَجَ مِنْهُ لِلَّهِ قَالَ فَكَانَ رُبَّمَا تَصَدَّقَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ بِثَلاثِينَ أَلْفًا
قَالَ وَأَعْطَاهُ ابْنُ عَامِرٍ فِي غُلامٍ ثَلاثِينَ أَلْفًا
فَقَالَ يَا نَافِعُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي دَرَاهِمُ ابْنُ عَامِرٍ اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ
قَالَ وَكَانَ لَا يُدْمِنُ اللَّحْمَ شَهْرًا إِلَّا مُسَافِرًا أَوْ فِي رَمَضَانَ
قَالَ وَكَانَ يَمْكُثُ الشَّهْرَ لَا يَذُوقُ فِيهِ مُزْعَةً مِنَ اللَّحْمِ
٢٨٠ - وَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَوْمًا إِنِّي لَأَفْرَحُ إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدِي شَيْءٌ وَجَاءَهُ ابْنُهُ الصَّغِيرُ بِعَقِبِ هَذَا الْكَلامِ فَطَلَبَ مِنْهُ
فَقَالَ لَيْسَ عِنْدَ أَبِيكَ قِطْعَةٌ وَلا عِنْدِي شَيْءٌ
٢٨١ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَذَكَرَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فَقَالَ اهْتِمَامُكَ لِرِزْقِ غَدٍ يُكْتَبُ عَلَيْكَ خَطِيئَتُهُ
ثُمَّ قَالَ وَمَنْ يَقْوَى عَلَى هَذَا
٢٨٢ - عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ وَلَكِنَّ الْعِلْمَ بِالْخَشْيَةِ
1 / 90