68

al-waraʿ

الورع

Investigator

سمير بن أمين الزهيري

Publisher

دار الصميعي-الرياض

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Publisher Location

السعودية

فَقَالَ لَا الْغَلَّةُ أَعْجَبُ إِلَيَّ إِذَا أَخَذَ الرَّجُلُ مِنْهَا الْقُوتَ
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَتُعْطِي أَنْتَ عَنِ الْغَلَّةِ الْخَرَاجَ
قَالَ مَا أُعْطِي شَيْئًا هُوَ لَا يَكُونُ قُوتَنَا
الرَّجُلُ يُعْطِي الشَّيْءَ فَيَتَبَيَّنُ أَنَّهُ يُكْرَهُ
٢١٤ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقَوْمُ إِذَا أَعْطَوُا الشَّيْءَ فَتَبَيَّنُوا أَنَّهُ ظُلِمَ فِيهِ قَوْمٌ
قَالَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ إِنْ عُرِفَ الْقَوْمُ
قُلْتُ فِإِنْ لَمْ يُعْرَفُوا
قَالَ يُفَرَّقُ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ
قُلْتُ فَأَيْشِ الْحُجَّةُ فِي أَنْ يُفَرَّقَ عَلَى مَسَاكِينِ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ
فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَّطَّابِ جَعَلَ الدِّيَةَ عَلَى أَهْلِ الْمَكَانِ يَعْنِي الْقَرْيَةَ الَّتِي وُجِدَ فِيهَا الْقَتِيلُ
فَأُرَاهُ قَالَ كَمَا أَنَّ عَلَيْهِمُ الدِّيَةُ هَكَذَا يُفَرَّقُ فِيهِمْ يَعْنِي إِذَا ظُلِمَ قَوْمٌ مِنْهُمْ وَلَمْ يُعْرَفُوا
قَالَ أَبُو بَكْرٍ هَذِهِ الَمَسْأَلَةُ فِي مَالِ بَادُورَيَّا الَّذِي رَدَدْتُهُ وَذَكَرَ أَنَّ بَعْضَ الْخُلَفَاءِ وَجَّهَ إِلَى أَوْلادِ أَحْمَدَ ﵀ مِنْ مَالِ بَادُورِيَّا فَقَبِلُوهُ بِتَسَتُّرِ عِلْمِهُ فَلَمَّا عَلِمَ أَخَذَهُ مِنْهُمْ ثُمَّ وَجَّهَ بِهِ إِلَى بَادُورَيَّا فَفَرَّقَهُ

1 / 72