Warac
الورع
Investigator
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود
Publisher
الدار السلفية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٨ - ١٩٨٨
Publisher Location
الكويت
١٣١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ فَقَالَتِ: ائْتُوا أَبَا صَالِحٍ بِطَعَامٍ فَأْتُونِي بِمَرَقَةٍ فِيهَا جَنُوبٌ، فَقُلْتُ أَتُطْعِمُونِي هَذَا وَأَنْتُمْ أُمَرَاءُ؟ قَالَتْ: كَيْفَ لَوْ رَأَيْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيًّا، «وَأُتِيَ بِأَتْرُجٍّ، فَأَخَذَ الْحَسَنُ أَوِ الْحُسَيْنُ مِنْهَا أُتْرُجَّةً لِصَبِيٍّ لَهُمْ، فَانْتَزَعَهَا مِنْ يَدِهِ، وَقَسَمَهَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ»
١٣٢ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى عُمَرَ فَنَزَلَ عَلَيْهِ وَكَانَتْ لِعُمَرَ نَاقَةٌ يَحْلِبُهَا فَانْطَلَقَ غُلَامُهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَقَاهُ لَبَنًا فَأَنْكَرَهُ، فَقَالَ: «وَيْحَكَ مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ؟» فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ النَّاقَةَ انْفَلَتَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا، فَشَرِبَ لَبَنَهَا، فَحَلَبْتُ لَكَ نَاقَةً مِنْ مَالِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: وَيْحَكَ سَقَيْتَنِي نَارًا ادْعُ لِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا عَمَدَ إِلَى نَاقَةٍ مِنْ مَالِ اللَّهِ، فَسَقَانِي لَبَنَهَا أَفَتُحِلُّهُ لِي؟ قَالَ: «نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ لَكَ حَلَالٌ وَلَحْمُهَا، وَأَوْشَكَ أَنْ يَجِيءَ مَنْ لَا يَرَى لَنَا فِي هَذَا الْمَالِ حَقٌّ»
١٣٢ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى عُمَرَ فَنَزَلَ عَلَيْهِ وَكَانَتْ لِعُمَرَ نَاقَةٌ يَحْلِبُهَا فَانْطَلَقَ غُلَامُهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَقَاهُ لَبَنًا فَأَنْكَرَهُ، فَقَالَ: «وَيْحَكَ مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ؟» فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ النَّاقَةَ انْفَلَتَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا، فَشَرِبَ لَبَنَهَا، فَحَلَبْتُ لَكَ نَاقَةً مِنْ مَالِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: وَيْحَكَ سَقَيْتَنِي نَارًا ادْعُ لِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا عَمَدَ إِلَى نَاقَةٍ مِنْ مَالِ اللَّهِ، فَسَقَانِي لَبَنَهَا أَفَتُحِلُّهُ لِي؟ قَالَ: «نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ لَكَ حَلَالٌ وَلَحْمُهَا، وَأَوْشَكَ أَنْ يَجِيءَ مَنْ لَا يَرَى لَنَا فِي هَذَا الْمَالِ حَقٌّ»
1 / 91