314

الخارجي والمأمون العباسي (1) وكذلك مناظرة قواد جيوش المأمون في أمر محاربة الخوارج ومحاربة الأتراك وأيهما أهون ذكرها الجاحظ في أحدى رسائله (2) وقضية سمير الحجاج الخارجي الذي ذكره المسعودي ، وقضية المنتصر مع الشاري ذكرها المسعودي أيضا.

أمام سبب تأليفي لهذا الكتاب أني لما رأيت أني شيخنا المفيد (ره) ألف كتابا في حرب الجمل وأسماه النصرة في حرب البصرة (3) وقد ألف نصر بن مزاحم المنقري كتابه وقعة صفين (4) فأحببت أن أؤلف كتابا في وقعة النهروان ثم لما سبرت كل ما كتبه المؤرخون وأرباب السير عن وقعة النهروان فاذا به لا يتجاوز الخمسة صحائف لذا أخذت في تاريخ الخوارج اتماما للموضوع أولا. ولأهمية في تاريخ الإسلام ثانيا واسمية ( وقعة النهروان أو الخوارج ).

ولله ولي التوفيق

Page 322