﴿يريد الله أن يخفف عنكم﴾ في كلِّ أحكام الشَّرع ﴿وخلق الإِنسان ضعيفًا﴾ يضعف من الصَّبر عن النِّساء
﴿يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ وهو كلُّ ما لا يحلُّ في الشَّرع كالرِّبا والغصب والقمار والسَّرقة والخيانة ﴿إلاَّ أن تكون تجارةً﴾ لكن إن كانت تجارة ﴿عن تراضٍ منكم﴾ برضى البَيِّعْين فهو حلال ﴿ولا تقتلوا أنفسكم﴾ لا يقتل بعضكم بعضًا
﴿ومَنْ يفعل ذلك﴾ أَيْ: أكل المال بالباطل وقتل النَّفس ﴿عدوانًا﴾ وهو أن يعدوَ ما أُمر به ﴿وظُلمًا فسوف نصليه﴾ أَيْ: نُدخله نارًا ﴿وكان ذلك على الله يسيرًا﴾ أَيْ: هو قادر على ذلك ولا يتعذَّر عليه
﴿إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه﴾ وهي كُلّ ذنبٍ ختمه اللَّه بنارٍ أَوْ غضبٍ أو لعنةٍ أو عذابٍ أو وعيدٍ في القرآن ﴿نكفر عنكم سيئاتكم﴾ التي هي دون الكبائر بالصَّلوات الخمس ﴿وندخلكم مدخلًا كريمًا﴾ أَيْ: الجنَّة
﴿وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ على بعض﴾ الآية قالت أمُّ سلمة: يا رسول الله ليتنا كُنَّا رجالًا فجاهدنا وغزونا وكان لنا مثل أجر الرِّجال فنزلت هذه الآية ﴿للرجال نصيب﴾ ثواب ﴿مما اكتسبوا﴾ من الجهاد ﴿وللنساء نصيبٌ﴾ (ثوابٌ) ﴿ممَّا اكتسبن﴾ من حفظ فروجهنَّ وطاعة أزواجهنَّ ﴿واسألوا الله من فضله﴾ إن احتجتم إلى مَا لِغَيركم فيعطيكم من فضله