والرابع:
الأخوة علامة الإيمان حتى بعد الكفر والتوبة،
فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم . فالإيمان مقياس الأخوة وليس المصلحة أو السلطة أو الثروة أو الاحتجاج والتذرع بالضعف والموازين الدولية،
الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا ، أو القعود بدعوى الإعاقة،
قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا
أو النفاق وتناقض القول والعمل،
ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا .
والخامس:
لا فرق بين الإخوة في الجنس، ذكر أم أنثى. فالأخت مثل الأخ، مثل أخت هارون أي مريم،
يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا . وتسير أخت موسى لترشد القوم على من يكفل الطفل،
Unknown page