ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم . وقد يتمنى أحد تأجيل الأجل لتأجيل القتال إشفاقا منه،
وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب .
والرابع:
حياة الجماعة والأمة. فلكل أمة أجل،
ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة . وتلك هي دورات الحضارات، وقيام الأمم وسقوطها،
ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون . وكما يبعث الأفراد تنهض الأمم والشعوب من جديد،
ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم .
والخامس:
أجل الكون والطبيعة،
ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى . فالكون له أجل محدود منذ الخلق إلى البعث،
Unknown page