14

Wahy Wa Waqic

الوحي والواقع: تحليل المضمون

Genres

طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى .

وقد ورد لفظ «القرآن» حوالي سبعين مرة في سبعة معان متمايزة: (1)

القرآن تنزيل من عند الله؛ نزل مفرقا، أجوبة على أسئلة،

وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن . وكان الكفار يتمنون أن ينزل القرآن جملة واحدة حتى لا يؤثر في الواقع، ولا يغير حياة الناس، ويظل كلاما يسمع وينسى ولا يعمل به،

لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة . نزل مفرقا حتى يثبت في القلوب تدريجيا،

وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس . ولا داعي للعجلة،

ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه ، أن يتحقق في حياة الناس. وهذا هو معنى التنزيل،

إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ، وهو أيضا معنى الترتيل،

ورتل القرآن ترتيلا . أي الشعور بالمعاني والحقائق وقياس مدى المسافة بينها وبين الواقع. (2)

وهو حق: نزل من الحق وبالحق من أجل الحق. ليس افتراء،

Unknown page