ولكن كيف السبيل إلى الاقتداء بسيدنا رسول الله؟
في مكتبتي بمصر الجديدة خمس نسخ من المصحف الشريف.
وكان معي في باريس نسخة من المصحف الشريف.
وقد أخطأت نحو نفسي أبشع خطأ حين قدمت بغداد وليس معي نسخة من المصحف الشريف.
ولكن لا بأس فقد استعرت نسخة من المصحف حين قهرتني الهموم في بغداد، وفي هذا المصحف أقرأ هذه الآية:
إنا كفيناك المستهزئين ، فأعرف أن حمايتي في ضمان ربي.
وأقرأ هذه الآية:
ولا تك في ضيق مما يمكرون ، فأعرف أن من واجبي نحو نفسي أن أبتسم، وربما كان هذا من واجبي نحو ربي.
وأقرأ هذه الآية:
فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون
Unknown page