49

أوشكت على الانكسار.

والسأم يخوض جولته الفاصلة

مع أوهام الغبار.

السابعة صباحا

الفتاة المسجونة في عيون الشهوة

تمنحهم وعدا، ثم

توغل في الغياب.

الثامنة صباحا

كانوا يغرسون أعمارهم

بضحكات من أجزائهم المبعثرة،

Unknown page