al-Wafi bi-al-wafayat
الوافي بالوفيات
Investigator
أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى
Publisher
دار إحياء التراث
Publisher Location
بيروت
وغد وعضة لأَنهم قَالُوا فِي التَّثْنِيَة أَخَوان وأبوان وعميان فان كَانَ الْمَنْسُوب إِلَيْهِ لم يرد إِلَيْهِ مَا حذف مِنْهُ بالتثنية فَأَنت بِالْخِيَارِ إِن شِئْت رَددته وَإِن شِئْت حذفته فَتَقول يَدي وَدمِي ويدوي ودموي نِسْبَة إِلَى يَد وَدم لأَنهم قَالُوا يدان وَدَمَانِ فَإِن كَانَ فِي الِاسْم تَاء الحاق فِي آخِره أَو همزَة وصل فِي أَوله فَإنَّك تحذفهما فَتَقول اخوي وبنوي نِسْبَة إِلَى أُخْت وَبنت وَابْن كَمَا قلت فِي مذكريهما وهمزة الْوَصْل إِن لم تحذفها لم ترد الْمَحْذُوف وَإِن حذفتها لزمك ردهَا فَتَقول ابْني وبنوي وسموي واسمي فَإِذا كَانَ الْمَنْسُوب إِلَيْهِ حرفين لَا ثَالِث لَهما وَلم يكن الثَّانِي حرف لين جَازَ لَك التَّضْعِيف وَعَدَمه فَتَقول كمي وكمي بتَخْفِيف الْمِيم وتشديدها)
نِسْبَة إِلَى كم فَإِن كَانَ الثَّانِي حرف لين وَجب تَضْعِيفه فَتَقول فيوى ولووي نِسْبَة إِلَى فِي وَلَو فَإِن كَانَ حرف اللين ألفا ضوعف وأبدلت الثَّانِيَة همزَة ثمَّ أوليت يَاء النِّسْبَة فَتَقول لائي نِسْبَة إِلَى لَا وَيجوز قلب الْهمزَة واوًا فَتَقول لاوى وَإِذا نسبت إِلَى مَحْذُوف الأول سليم الآخر لم ترد إِلَيْهِ الْمَحْذُوف فَتَقول صفي وعدي نِسْبَة إِلَى صفة وعدة وَلَك الْخِيَار فِي الصَّحِيح فَتَقول ثبي وقلي وثبوي وقلوي كَمَا قلت فِي دم فَإِن كَانَ معتل الآخر وَجب الرَّد فَتَقول وشوى وحرحى بِكَسْر الْوَاو وَفتح الشين نِسْبَة إِلَى شية وحر وَفِي لُغَة لغي ولغوي فَإِذا نسبت إِلَى مضاعف الثَّانِي لم تفكه فَتَقول رَبِّي وَلَا تَقول رببي نَص عَلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ فَإِذا نسبت إِلَى الْمَقْصُور حذفت أَلفه خَامِسَة فَصَاعِدا ورابعة إِذا تحرّك ثَانِي مَا هِيَ فِيهِ فَتَقول حبارى وجمزى نِسْبَة إِلَى حبارى وجمزى وَإِن كَانَت الْألف رَابِعَة وَسكن ثَانِي مَا هِيَ فِيهِ جَازَ لَك حذفهَا وقلبها واوًا مُبَاشرَة للياء أَو مفصولة بِأَلف فَتَقول حُبْلَى وحبلوى وحبلاوى نِسْبَة إِلَى حُبْلَى ودنيوي ودنياوي نِسْبَة إِلَى دنيا وَالْمُخْتَار الأول وَإِذا نسبت إِلَى الْمَقْصُور الثلاثي قلبت الْألف واوًا فَتَقول قفوي ورحوي وعصوي نِسْبَة إِلَى قفا ورحى وعصا وَإِذا نسبت إِلَى المنقوص حذفت ياءه إِن كَانَت خَامِسَة فَصَاعِدا كَقَوْلِك معتدى نِسْبَة إِلَى مُعْتَد فَإِن كَانَت رَابِعَة جَازَ حذفهَا وقلبها واوًا كَقَوْلِك قَاضِي وقاضوي نِسْبَة إِلَى قَاض والحذف هُوَ الْمُخْتَار قَالَ الشَّاعِر فِي لُغَة الْقلب الطَّوِيل
(وَكَيف لنا بالشرب إِن لم يكن لنا ... دَرَاهِم عِنْد الحانوي وَلَا نقد)
وَقَول النَّاس قضوى لَيْسَ من هَذَا الْبَاب وَإِنَّمَا هَذَا نِسْبَة إِلَى قضا بِالْقصرِ وَإِذا نسبت إِلَى المنقوص الثلاثي فَلَيْسَ فِيهِ إِلَّا فتح عينه وقلب الْيَاء واوًا تَقول شجوي وندوي نِسْبَة إِلَى شجي وندي وَإِذا نسبت إِلَى مَمْدُود فَإِن كَانَت الْهمزَة أَصْلِيَّة كقراء سلمت فَقلت قرائي نِسْبَة إِلَى قراء
1 / 41