بالصغير فيما على التهذيب حفظا. كان فى مجلسه رحمه الله أزيد من ثمانين ديوانا تفتح عليه يختبر بها حفظه، فكان يظهر عليه من ذلك العجب، كان إذا قرأ القارى صدر الدولة قرأها من حفظه ثم يقول ونصها فى الأم ثم يذكر ضبطه أن احتاج إليه ثم يذكر تفاصيل ابن رشد ونوازل الباب للأقدمين وكلام القرويين.