أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا﴾ [النساء: ١٥]، ثم بين السبيل، فقال ﷺ: "قد جعلَ الله لهن سبيلًا، البِكْرُ بالبِكْرِ جَلْدُ مِئَةٍ، وتغريبُ عامٍ، والثيبُ بالثيِّبِ جلدُ مِئَةٍ والرَّجْمُ " (١).
ومثل قولِه: ﴿وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾، بيَّنَ ذلك في كتابهِ الذي كتَبه لعمروبن حَزْمٍ (٢) في الزكَواتِ والدِّياتِ (٣)، وكتابهِ الذي لأبي بكرٍ في
(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٨١، وأحمد ٣١٣/ ٥ و٣١٧ و٣١٨ و٣٢٠ و٣٢٠ - ٣٢١، والدارمي ٢/ ٨١٠، وملسم (١٦٩٠) (١٢) و(١٣) و(١٤)، وأبو داود (٤٤١٥) و(٤٤١٦)، وابن ماجه (٢٥٥٠)، والترمذي (١٤٣٤)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٤٢) و(٧١٤٣) و(٧١٤٤) و(٧٩٨٠) و(١١٠٩٣)، وابن الجارود (٨١٠)، والطحاوي في "شرح معاني الأئار"٣/ ١٣٤، والبيهقي ٨/ ٢١٠ وا ٢٢ - ٢٢٢ من حديث عبادة بن الصامت.
(٢) هو عمرو بن حزم بن زيد بن لَوذان، الأنصاري، يكنى أبا الضحاك، صحابي مشهور، شهد الخندق وما بعدها، واستعمله النبي ﷺ على نَجْران، روى عنه كتابًا كتبه له فيه الفرائض وإلزكاة والديات، كانت وفاته بعد الخمسين.
"الإصابة"٤/ ٦٢١.
(٣) حديث عمرو بن حزم أن رسول الله ﷺ -كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائضُ والسنَنُ والدياتَ، وبعث به معه، فقرىء على أهل اليمن: أخرجه بطوله: ابن حبان (٦٥٥٩)، والحاكم ١/ ٣٩٥ - ٣٩٧، والبيهقي ٤/ ٨٩ - ٩٠.
وأخرجه مختصرًا: الدارمي ٢/ ١٨٨ و١٨٩ - ١٩٠، والنسائي ٨/ ٥٧ - ٥٨ و٥٨ - ٥٩، وابن خزيمة (٢٢٦٩)، والدارقطني ١/ ١٢٢ و٢/ ٢٨٥ و٣/ ٢١٠، والبيهقي ١/ ٨٧ - ٨٨ و٨/ ٢٥ و٢٨ و٧٣ و٧٩ و٨٨ و٨٨ - ٨٩ و٩٥ و٩٧.