إن الكسائي وأصحابه
يرقون في النحو إلى أسفل
وقال الزجاج: «أي إنصاف في الرجوع إلى أعراب وفدوا لحاجتهم، وسيبويه رجل غريب وخصومه أهل البلد والدولة؟ وإنما الحكم العارف بالصحيح وغيره؛ وقد لا يعرف الأعرابي إلا لغته الشاذة.» إلى آخر هذه الآراء.
وقد أشار «المعري» إلى تحامل الكسائي على سيبويه في رسالة الغفران، وألمع إلى بعض المناظرات التي قامت في ذلك العصر - الحافل بالمناقشات والمناظرات بين علمائه - فقال في معرض الكلام على تناسي الحسائك والأحقاد في الجنة بين ألد الخصوم: «فصدر أحمد بن يحيى
8
هناك قد عسل من الحقد على محمد بن يزيد
9
فصارا يتصافيان ويتوافيان.»
وأبو بشر عمرو بن عثمان «سيبويه» قد رخصت سويداء قلبه من الضغن على «علي بن حمزة الكسائي» وأصحابه لما فعلوا به في مجلس البرامكة، وأبو عبيدة صافي الطوية لعبد الملك بن قريب،
10
Unknown page