في محمد بما يكره.
قال عتبة بن ربيعة: هيهات أبا الحكم، إن ياسرا رجل جلد،
232
وإنه ما علمت ليؤثر الموت على أن يبلغك ما ترضى.
قال أبو جهل: فإن ذكر آلهتنا بخير وذكر محمدا بسوء؟
قال عتبة بن ربيعة: هيهات يا أبا الحكم! إنما هي أماني، وما أرى إلا أنك قد أزمعت أن تأتي على نفس هذا الشيخ.
قال أبو جهل: فإن ذكر آلهتنا بخير وذكر محمدا بسوء؟
قال عتبة: فلك عشرون من الإبل.
قال شيبة بن ربيعة: ولك مني مثلها.
قال أبو جهل: إن مالكما عليكما لهين.
Unknown page