Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

Sayed Hussein Al-Afany d. Unknown
99

Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

Publisher

دار العفاني

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Publisher Location

مصر

Genres

بنُورِ هَدْيكَ كَحَّلنَا مَحَاجِرَنا … لَمَّا كَتَبْنَا حُرُوفًا صُغْتُهَا بِدَمِ مَنْ نَحْنُ قَبْلَكَ إِلا نُقْطَةٌ غَرِقَتْ … فِي اليَمِّ بَلْ دَمْعَةٌ خَرْسَاءُ فِي القِدَمِ أكَادُ أَقْتَلِعُ الآهَاتِ مِنْ حرْقِي … إِذَا ذَكَرْتُكَ أَوْ أَرْتَاعُ مِنْ نَدَمِي لَمَّا مَدَحْتُكَ خِلتُ النَّجْمَ يَحْمِلُنِي … وَخَاطِرِي بِالسَّنَا كَالجَيْشِ مَحْتَدِمِ شَجَّعْتُ قَلبِي أَنْ يَشْدُو بِقَافِيَةٍ … فِيكَ القَرِيضُ كوَجْهِ الصُّبْحِ مُبتَسِمِ صَهْ شِكِسْبِيرُ مِنَ التَّهْرِيجِ أَسْعَدَنَا … عَنْ كُلِّ إِليَاذَةٍ مَا جَاءَ فِي الحِكَمِ الفُرْسُ وَالرومُ وَاليُونَانُ إِنْ ذُكِرُوا … فَعنْدَ ذِكْرَاهُ أَسْمَالٌ عَلَى قَزَمِ هُمْ نَمَّقُوا لَوْحَةً للرِّقِّ هَائِمَة … وَأنْتَ لَوْحُكَ مَحْفُوط مِنَ التُّهَمِ أَهْدَيْتَنَا مِنْبَرَ الدُّنْيَا وغَارَ حرَا … وَلَيْلَةَ القَدْرِ والإِسْرَاءَ لِلقِمَمِ وَالحَوْضَ وَالكوْثَرَ الرَّقرَاقَ جِئْتَ بهِ … أنْتَ المُزَّمِّلُ فِي ثَوْبِ الْهُدَى فَقُمِ

1 / 104