أمُّ المؤمنين سَوْدَة بنت زَمْعَة ﵂:
قال الذهبيُّ ﵀ في السير (٢/٢٦٥ ٢٦٦): " وهي أوَّلُ مَن تزوَّج بها النَّبِيُّ ﷺ بعد خديجة، وانفردت به نحوًا من ثلاث سنين أو أكثر، حتى دخل بعائشة، وكانت سيِّدةً جليلةً نبيلةً ضخمةً ... وهي التي وَهبتْ يومَها لعائشة؛ رِعايَةً لقلبِ رسول الله ﷺ ... ".
وقال ابنُ القيِّم ﵀ في جلاء الأفهام (ص:٣٥٠): " ... وكبرت عنده، وأراد طلاَقَها، فوهبتْ يومَها لعائشة ﵂ فأمسَكَها، وهذا مِن خواصِّها، أنَّها آثَرَت بيَومِها حِبَّ النَّبِيِّ ﷺ، تقرُّبًا إلى رسول الله ﷺ وحُبًّا له، وإيثارًا لِمُقامِها معه، فكان رسولُ الله ﷺ يَقسِمُ لنسائه، ولا يَقسِمُ لها، وهي راضيةٌ بذلك، مُؤثِرةٌ لرضى رسول الله ﷺ، ﵂ ".
أمُّ المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب ﵂:
قال الذهبيُّ في السير (٢/٢٢٧): " السِّتْرُ الرَّفيعُ، بنتُ أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب، تزوَّجها النَّبِيُّ