============================================================
الرؤية بالرؤية لا المرئي بالمرنى وخص القمر في المشهور لأنه لا يمنع رائيه من رؤيت وكا صح به العلم من غير جهة ولا مقابلة كذلك تصح رؤبته كما تعلمونه كذلك ترونه 0( ومن الجائرات في أحكامه تعالى ايلام البرني وتكليف ما لا يطاق (وأنه تعالى - (يضيل من يشاء وپهدى من يشاء) - (216) وكل ذلك عدل منه سبحانه، وأنه تعالى لا يجب عليه رعاية الأصلح يل ذلك ب : اقظ من الجاثزات ، والدليل على ( ذلك هو أنه قد علم أنه لا خالق لجميع المخلوقات سواء . ولما صلر في العالم مشاهدة إيلام من لا ذنب له والأطفال والبهائم ووقع تكليف من علم الله لعالى أقه لا يقع منه ما كلف به [وكان من] (217).
مقدوراته تعالى آن يخلق الخلق في الجنة ابتداء من غير تكليف علمنا بذلك جواز جيع ما تقدم 9) قول القائل : يجازى [بذلك) (218) بعد مردود بأن من مقدوراته تعالى أن يكون ما يأتي بعد من التعيم من غير مقابلة لما تقدم قيل فلم يرتيط به فتعين أن بكون ما تقدم قبل في الحقيقة لا في مقابلة شيء فإن نصب تعالى (على ما تقلم) (219) (ثوابا أو عقابا ففضل أو عدل وقد تقدم أن الإيجاب علبه تعالى محال شرعا قدرا أو عفلا. (وإذا) (220) تحقق أن له تعالى ايلام البريىء وذلك عدل منه تعالى لأنه متصرف في ملكه تعالى (6) النحل (36) : وو وفاطر (35) : 9. ووردت ايضا نفس الفكرة فى وره ابراهم ) وسورة الدثر (2:4 247) ا : ومن كان فى 6 ا: بعد ذلك 29): على 2)ب: ولذا
Page 60