============================================================
ارة السدسة والتون 306 قال بعض العلماء : قدم البصرة يهودى فناظر بها ناسا فقطعهم فتقدم إليه شاب من السلمين قال : فوجدت سبيله في المناظرة أن يقرر (954) المناظرين على نبوهة موسى عليه السلام فإذا أقروا جحد نبوة (نبينا) محمد (صلعم) ويقول تحن على ما اتفقنا عليه إلى آن تتفق على غيره فتقر به قدنوت منه علت : "ما تقول؟، وفكقال: "أخبرني آليس موسى نبيثا ؟" (فاقلت : "إن الذى سألتنى عنه ينفسم الى قسمين أحدهما أني أقر بنومة موسى الذى آخبر ببوعة حمد نبينا (صلعم) وأمر باتباعه ويشر به فإن سالتني عنه فإنى أقر به وإن سألتني عن موسى آخر لا يقر بنبومة حمد عليه السلام ولا يشر به فلست أعرقه ولا أقر به " فاتقطع اليهودي النارة الاية وللاون 06 كان بعض الملوك ممن تقدم معطلا وكان له وزير عاقل عالم و كان عادة الوزير أن بتخذ للملك تزهة في كل سنة : فأمر الوزير فى بعض المفاوز بإجراء الأنهار وغزس الأشجار وبتاء القصور ثم أحضر الملك في ذلك الموضع فلما رأى كل عجب قال للوزير كيف عمرت هله المفاوز القفرة قال له الوزير : *ما عمرت بل كانت قفراء الى هذه المدة القريبة ثم لما عدنا إليها وجدناها قد حدث فيها ما تراه من تلقاء أتفسها من غير مصلح ولا صانع" . فاشتد غضب الملك وقال للوزير " اتهزأ بي ؟" قال له الوزير: "إذ كان حدوث هذا القدر ممتتعا من 9 ب يقروا
Page 220