============================================================
تقدير صحة قول الهدهد : من عيد الله سلمان بن داود إلى بلقيس ملكة سبا (السلام على منر اتبع الهدى) - (500) أما بعد - (ألآ تعكوا علي واتونى مشلمين) (501).
1 فدخل عليها الهدهد بالكتاب من كوة كان يشرق عليها منها نور الشس فتجد لها من دون الله فلما ألقى الكتاب إليها وكانت موصوفة بذكاه وفطتة قارث كاتبه جمعت ملأها وأهل مشورتها، قيل (كانوا] (502) ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا كل واحد على عشرة آلاف، ثم استفتهم في آمرها واستعطفت قلويهم باستطلاع رأيهم وعدم قطعها في الأمور دونهم - (قالوا نحن أولو قوة (وأولو بأس شديد)) (203) نكأنهم أشاروا بالحرب ثم راعوا الأدب فقالوا - (والأمتر إلبنك فاتظرى ما تامرين) (503) . فرأت الميل إلى الصلح والابتداء بما هو أحن ورتبت الجواب فزيفت أولا ما ذكروه وأرتهم الخطأ فيه - (ان الملوك إذا دخلوا قرية (504) أفسدوها) - (505) أى خريوها - (وجملوا أعيزة أهلها أذيلة وكذ لك بفملون) (505) ئم ذكرت بعد ذلك حديث الهدية وما رأت من الرأى السديد المشتمل على المصانعة والإحسان فأرسلت بوصائف ووصفا وألبستهم لباسا لا يفرق بين الإتاث والذكور وقالت : إن فرق بينهم [وميز] (506) الذكور من الإناث ورد الهدية فإنه نبى فلتدع ملكنا وتتبعه على دينه، قاله ابن عباس 42:6 5) الل (22): 56)1: كان 53) الد (33:2 39) ا: قربة عنوة 39) الل (22):2 5) ا: وين
Page 114