============================================================
قولهم إن الإمام لا يخفى عليه شيء ولا يكون في زمانه أعلم منه ثم أخبره بنا بلقيس وقوله - (وأوتيت مين كل شىء] - (494) عموم مخصوص بدليل الحس وقوله - (وكها عرش عظيم) (494) عظم عرشها بالإضافة الى عرش أبناء جنها من الملوك، وعظم عرش الله سبحانه في قوله 100 (رب العرش العظليم - (495) بالنسبة إلى سائر المخلوقات وقيل في وصف عرش بلقيس إنه كان ثمانين ذراعا في ثمانين و كذلك سكه وقل ثلاثين مكان ثمانين وكان من ذهب وففة مكللا 90و بأنواع الجواهر وكانت قوائمه من ياقوت أحسر وأخضر ودر وزمره ( وعليه سبعة أبيات على كل بيت باب مفلق وقوله - (وجدتها وقومها يسجيدون لئشمشس مين دون الله) - (496) الآية 160 علم الهدهد بهذا الدليل على ما يقوله أهل الحق - كثرهم الله من آن العلم والعقل لا بشترط (في) خلقهما بنية مخصوصة ولا جس صوص من الحيوانات وكذلك سائر الصفات ولو اشترط في وجود الصقة بنية لأدى إلى انقسام الصفة مطلقا سوى المحل خاصة لاستحالة قيام الصفة بتفسها ثم بكون بعض الصغات شرطا في بعض كالحياة في العلم فلما شاء الله تعالى خلق العلم والعقل في الهدهد خلقهما، (وكون) (397) كلام الهدهد على هذا الوجه هو الظاهر (قوجب الحمل عليه إذ لا ضرورة إلى التأويل) (498) فكتب سليمان عليه السلام يدعو القوم إلى الله (499) على ) الل (27):23 02) الؤمتون (23) : 96 والتل (22) : 6) النل (29:22 ول 98) ب: فكان ارجع من غيره ) انظر اشارة الى هذا الكتاب فى سورة التمل (27) 28 -32
Page 113