122

Usul Min Kafi

الأصول من الكافي - الجزء1

Genres

يقهر العباد بعضهم بعضا والمقهور منهم يعود قاهرا والقاهر يعود مقهورا ولكن ذلك من الله تبارك وتعالى على أن جميع ما خلق ملبس (1) به الذل لفاعله وقلة الامتناع لما أراد به لم يخرج منه طرفة عين (2) أن يقول له: كن فيكون والقاهر منا على ما ذكرت ووصفت فقد جمعنا الاسم واختلف المعنى، وهكذا جميع الاسماء وإن كنا لم نستجمعها (3) كلها فقد يكتفي الاعتبار بما ألقينا إليك والله عونك وعوننا في إرشادنا وتوفيقنا.

(باب تأويل الصمد (4))

1 - علي بن محمد، ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد ولقبه شباب الصيرفي، عن داود بن القاسم الجعفري قال: قلت لابي جعفر الثاني (عليه السلام): جعلت فداك ما الصمد؟ قال: السيد المصمود إليه في القليل والكثير.

2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن يونس ابن عبدالرحمن، عن الحسن بن السرى، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن شيء من التوحيد، فقال: إن الله تباركت أسماؤه التي يدعا بها وتعالى في علو كنهه واحد توحد بالتوحيد في توحده (5)، ثم أجراه على خلقه فهو واحد، صمد،

Page 123