124

Kitāb uṣūl al-dīn

كتاب أصول الدين

Editor

الدكتور عمر وفيق الداعوق

Publisher

دار البشائر الإسلامية-بيروت

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ - ١٩٩٨

Publisher Location

لبنان

وَالسُّؤَال عَنهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى لَا يسئل عَمَّا يفعل وهم يسئلون وَقَالَ ﷺ (لما خلق الله الْخلق جعل طباعهم فِي النَّهْي متحركة وَفِي الْأَمر سَاكِنة وَأمرهمْ أَن يسكنوا على المتحرك وان يتحركوا بالساكن وَلَا تَجدوا إِلَى ذَلِك سَبِيلا إِلَّا بحول الله وقوته)
وَخَالَفنَا فِي هَذِه الْمَسْأَلَة القدري والجبري
فَقَالَ القدري الْخَيْر وَالشَّر فعل العَبْد لَيْسَ لله تَعَالَى صنع فِيهِ
وَقَالَ الجبري الْخَيْر وَالشَّر من الله تَعَالَى ﷿ لَيْسَ للْعَبد فِيهِ فعل الدّلَالَة على بطلَان مَا قَالَا مَا ذكرنَا من الدَّلَائِل
١٠٠ - فصل
اعْلَم أَن جَمِيع أَحْكَام الله تَعَالَى ثَلَاثَة حكم شَاءَ الله وأحبه وَهُوَ الْفَرَائِض وَحكم شَاءَ الله وأحبه وَلم يَأْمر بِهِ وَهُوَ النَّوَافِل وَحكم شَاءَ الله وَلم يُحِبهُ وَلم يَأْمر بِهِ وَهُوَ الْمعاصِي
١٠١ - فصل
اعْلَم أَن جَمِيع مَا قضى الله ﷿ أَرْبَعَة قَضَاء الطَّاعَة وَقَضَاء الْمعْصِيَة وَقَضَاء النِّعْمَة وَقَضَاء الشدَّة

1 / 193