Unknown
مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين
Publisher
مكتبة الفلاح
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م
Publisher Location
الكويت
Genres
Unknown page
1 / 2
1 / 3
1 / 5
1 / 7
(١) هي "الأمنية في النية" للقرافي المالكي.
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 12
1 / 13
1 / 15
1 / 17
(١) لسان العرب، وتاج العروس، مادة (قصد). (٢) سيأتي تحقيق القول في هذا، وسأرجح أنَّ القصد والنيَّة والعزم في درجة واحدة من القوة، فالمرء قد ينوي فعل أمر حاضر، أو فعل أمر مستقبل.
1 / 19
(١) العيني على البخاري (١/ ٢٣). (٢) تهذيب اللغة (١٥/ ٥٥٦)، وانظر لسان العرب مادة (نوي) (٣/ ٧٥١) ومراد الشاعر في قوله: ونوت ولما تنتوي كنواتي، لم تنو فيَّ كما نويت في مودتها. راجع لسان العرب في الموضع المشار إليه. (٣) هو علي بن حبيب الماوردي، ولد في البصرة، وانتقل إلى بغداد، وتوفي بها سنة (٤٥٠ هـ)، عالم باحث له تصانيف منها: (أدب الدنيا والدين)، (والأحكام السلطانية)، و(الحاوي) في فقه الشافعية، اشتغل بالقضاء، وجعل أقضى القضاة في أيام القائم بأمر الله العباسي. (شذرات الذهب ٣/ ٢٨٥)، (وفيات الأعيان (٣/ ٢٨٢)، (الأعلام ٥/ ١٤٦). (٤) نهاية الإحكام (ص ٧).
1 / 20
(١) تهذيب اللغة (١٥/ ٥٥٦). (٢) المصدر السابق. (٣) لسان العرب (٣/ ٧٥١). (٤) نقل هذا العيني في شرحه على البخاري (١/ ٢٣)، والصنعاني في العدة (١/ ٥٦). (٥) هو محمود بن أحمد بن موسى العيني الحنفي، أصله من حلب، وولد في (عينتاب) سنة (٧٦٢ هـ)، من كتبه: (عمدة القاري في شرح صحيح البخاري)، و(مغني الأخيار في رجال معاني الآثار). توفي عام (٨٥٥ هـ). (شذرات الذهب ٧/ ٢٨٦)، (الأعلام ٨/ ٣٨). (٦) العيني على البخاري (١/ ٢٣). (٧) لسان العرب (٣/ ٩٩٠). (٨) دليل الفالحين (١/ ٥٤)، وفيض القدير (١/ ٣٤).
1 / 21
(١) هو عروة بن الزبير بن العوام، تابعي جليل، وأحد فقهاء المدينة السبعة، اعتزل الفتن التي جرت بين المسلمين، ولادته ووفاته في المدينة (٢٢ - ٩٢ هـ). (٢) لسان العرب، مادة: "نوي". وما ذكره صاحب اللسان عن عروة ليس حديثًا مرفوعًا، بل ليس من قول عروة ابن الزبير، بل هو قول ابنه هشام، وقد أخرجه الإمام مالك في موطئه، عن هشام بن عروة بن الزبير من قوله، باب الطلاق (رقم ٨٩ ص ٣٦٦). (٣) المصباح المنير (ص ٦٣٢). (٤) لسان العرب مادة "نوي".
1 / 22
(١) هو يحيى بن شرف النووي الشافعي، ولد في قرية (نوا) من قرى حوران سنة (٦٣١ هـ)، وبها توفي عام (٦٧٦ هـ). كان علامة بالفقه والحديث، تعلم في دمشق، وأقام بها زمنا طويلا، من كتبة (شرح صحيح مسلم)، و(المجموع شرح المهذب)، و(رياض الصالحين)، وهي كتب لا غنى للعالم وطالب العلم عنها. (طبقات الحفاظ ص ٥١٠)، (شذرات الذهب ٥/ ٣٥٤)، (تذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٧٠). (٢) مواهب الجليل (٢/ ٢٣٠) وفيض القدير (١/ ٣٠)، وذكر النووي في (المجموع) أنَّ ابن الصلاح أنكر أنَّ العرب تقول: نواك الله بحفظه، وعلل قوله: بأنَّ القصد مخصوص بالحادث لا يضاف إلى الله تعالى (المجموع ١/ ٣٦٧). وهنا قضيتان: الأولى في ثبوت ذلك عن العرب، وهذا لا يجوز إنكاره؛ فإنَّ الثقات نقلوه عنها وأثبتوه، راجع أساس البلاغة للزمخشري، والمغني لابن قدامة (١/ ١١١)، وفيض القدير (٢/ ٢٣٠)، ومواهب الجليل، ولسان العرب، معاجم اللغة. والثانية: ليس جواز إطلاق ذلك على الله تعالى، فهذه يتوجه إنكار الشيخ أبي عمرو لها، وحجته في هذا القاعدة التي ينص عليها علماء التوحيد أن الأسماء والصفات توقيفية، فلا يجوز أن نطلق على الله صفة أو اسما لم يرد في الكتاب والسنة، إلا أنَّ بعض العلماء يرى أن هذا ليس من باب الأسماء والصفات، بل هو من باب إضافة الأفعال، والعجيب أنَّ الشيخ أبا عمرو ﵀ أجاز ذلك في شرحه على مسلم، فتناقض قوله، يقول النووي ﵀: "هذا الذي أنكره أبو عمرو غير منكر، وأبو عمرو ممن اعتمده، فإنَّه في القطعة التي اعتمدها من أول صحيح مسلم. وذكر نصّ قول الشيخ أبي عمرو هناك وهو "يقدم عل هذا أنَّ الأمر في إضافة الأفعال إلى الله تعالى واسع، لا يتوقف فيه على توقيف، كما يتوقف عليه في أسماء الله تعالى وصفاته، ولذلك توسع الناس في ذلك في خطبهم وغيرها"، (المجموع ١/ ٣٦٧).
1 / 23
(١) هو أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي المصري المالكي، أخذ عن العز بن عبد السلام، وعن ابن الحاجب، له مؤلفات نافعة مثل (التنقيح في الأصول)، و(شرح المحصول)، و(الذخيرة) في الفقه. توفي في عام (٦٨٤ هـ)، وكانت ولادته سنة (٦٢٦ هـ). (معجم المؤلفين ١/ ١٥٨). (٢) الذخيرة (١/ ١٣٤)، مواهب الجيل (٢/ ٢٣٠). (٣) هو حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستي، فقيه محدّث، من نسل زيد بن الخطاب، له كتاب (معالم السنن)، و(غريب الحديث) - ولد في سنة (٣١٩ هـ)، وتوفي في (بست) من بلاد (كابل) سنة (٣٨٨ هـ). (طبقات الحفاظ ص ٤٠٣)، (الأعلام ٢/ ٢٠٤). (٤) (العيني على البخاري (١/ ٣)، منتهى الآمال. (٥) نهاية الإحكام (ص ٧). (٦) هو محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي، عالم فقيه أديب مجاهد مصلح، تتلمذ على ابن تيمية، وانتصر له، وسجن معه بدمشق، من مصنفاته -وهي كثيرة جدا- "إعلام الموقعين"، و"مدارج السالكين". ولد في سنة (٦٩١ هـ) وتوفي في سنة (٧٥١ هـ). شذرات الذهب (٨/ ٤٣٤)، (الأعلام ١/ ١٨٩).
1 / 24
(١) هو سعيد بن عمرو بن سعيد صحابي، نزل الشام، له أحاديث كثيرة في الصحاح والسنن. راجع (الكاشف ٣/ ٣٧٠). (٢) هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني أبو عبد الله، إمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة، له موقف مشهود في التصدي للذين قالوا بخلق القرآن، أصله من (مرو)، وولد بغداد سنة (١٦٤ هـ)، ورحل في طب العلم، وألّف، وصنف، من كتبه (المسند)، توفي في بغداد سنة (٢٤١ هـ). (طبقات الحفاظ ص ١٨٦)، (خلاصة تذهيب الكمال ١/ ٢٩)، (الكاشف ١/ ٦٨). (٣) هو محمد بن عيسى الترمذي، نسبة إلى (ترمذ) على نهر جيحون، من أئمة علماء الحديث، وكتابه (السنن) أحد الكتب الستة المعتمدة في الحديث، ولد في (ترمذ) سنة (٢٠٩ هـ) وبها توفي سنة (٢٧٩ هـ). (تهذيب التهذيب ٩/ ٣٨٧)، (خلاصة تذهيب الكمال ٢/ ٤٤٧)، (طبقات الحفاظ ٩/ ٣٨٧). (٤) بدائع الفرائد لابن القيم (٣/ ١٨٩)، والحديث رواه أحمد (٤/ ٢٣٠ - ٢٣١)، والترمذي كتاب الزهد (١٧)، وقال حديث حسن صحيح، وابن ماجه (٢/ ١٤١٣). (٥) بدائع الفرائد (٣/ ١٨٩).
1 / 25