ضعيف تخريج المشكاة. انتهى من ضعيف الجامع (٥/٢٦٠) رقم (٥٩٠٨)
أقول: هذا فيه نظر. فإن الحديث له شاهد من حديث عبيد الله بن خالد قال: قال رسول الله ﷺ: «موت الفجأة أخذة الأسف» . رواه أحمد وأبو داود وإسناده صحيح كما قاله المؤلف في تخريج المشكاة (١/٥٠٧) وروى البيهقي (٣/٣٧٩)، أخبرنا أبو عمرو الأديب أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار أن أبو داود المباركي ثنا أبو شهاب عن الأعمش عن زبيد عن أبي الأحوص عن عبد الله وعائشة ﵄ قالا: أسف على الفاجر وراحة للمؤمن يعني الفجاءة. ورواه أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن زبيد عن مرة عن عبد الله من قوله. ورواه الحجاج عن زبيد عن مرة عن عبد الله مرفوعًا. انتهى.
قلت: فهذا الموقوف على عبد الله وعائشة إسناده حسن فيكون شاهدًا للمرفوع لأن مثله لا يقال بالرأي فإذا ضمت الروايات بعضها إلى بعض قوى بها المرفوع. والله أعلم.
١٧٦-: «ستكون هجرة بعد هجرة فخيار أهل الأرض الزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتغدرهم نفس الله وتحشرهم النار مع القردة والخنازير» . حم، د، ك، عن ابن عمرو
ضعيف الأحاديث الضعيفة ٣٦٩٧.
انتهى من ضعيف الجامع (٣/٢١٨) رقم (٣٢٥٩)
أقول: هذا فيه نظر، بل الحديث صحيح قال الحاكم (٤/٥١٠) أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد