وَأَنَّ النَّارَ حقٌّ، وأنَّ عِيسَى عبدُ اللَّهِ ورسولُه، وكلمتُه ألقَاها إِلَى مريمَ ورُوحٌ مِنْهُ، أَدْخَلَه اللهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كانَ مِنْ عَمَل» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (١) وَمُسْلِمٌ (٢) .
٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرَّفَّاءُ فِي رَحْبَة طَيْفُور (٣) جَانِبَ الشَّرْقِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوْبة الحُسَين بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَر (٤) الحَرَّانيّ، حَدَّثَنَا مَخْلَد بْنُ مَالِكٍ السَّلْمَسِيْنيّ (٥)،
_________
(١) صحيح البخاري (٤/١٣٩/٤٦)، باب قول الله تعالى: + إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ. . . - إلى قوله: + كن فيكون _، عن صدقة بن الفضل، عن الوليد، عن الاوزاعي به، وعن ابن جابر، عن عمير، عن جنادة، وزاد: «من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء» .
(٢) صحيح مسلم (١/٥٧/٤٦)، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعًا، عن داود بن رشيد، عن الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن عمير به، وزاد مثل ما في البخاري.
(٣) هو موضع ببغداد، نسب إليه أبو بكر عمر بن عبد الله بن محمد بن هارون البزّاز الطيفوري. الأنساب (٤/٩٧) .
(٤) اسم أبي معشر مودود السلمي الجَزَري، صاحب التصانيف، مات في سنة ثماني عشرة وثلاثمائة. ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٤/٥١٠-٥١٢) .
(٥) ابن جابر الحَرّاني السَّلْمَسِيْني، السَّكْسَكي، روى عن عَطّاف بن خالد وغيره. وعنه أبو زرعة، وقال: «لا بأس به خرجت إلى قريته على فرسخين من حران، فكتبت عنه» . وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: «شيخ» . الجرح والتعديل (٨/٣٤٩) . والسلمسيني نسبة إلى قرية بحران كما تقدم، وقال ياقوت الحموي: «قرية قرب حرّان من نواحي الجزيرة بينها وبين حرّان فرسخ، ينسب إليها مخلد بن مالك بن سنان القرشي السلمسيني، ذكره ابن حبان في «كتاب الثقات»، قال: مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين» . معجم البلدان (٣/٢٤٠) .
1 / 9