١٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّير الصُّوفيّ (١)، حَدَّثَنَا الحَسَن بْنُ عَلِيٍّ العَدَويّ (٢)، حَدَّثَنَا هُدْبة بْنُ خَالِدٍ القَيْسيّ (٣)، حدثنا الحمّادان؛ حمّاد
ابن سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالا: حَدَّثَنَا الوَضِين بْنُ عَطَاءٍ (٤)
، عَنِ الأوزاعيّ، عن القاسم ابن مُخَيْمِرة، عَنْ
_________
(١) هكذا في المخطوط، وفي "تاريخ بغداد" "الصيرفي".
قال الخطيب: "كان صدوقًا، سمعت أبا بكر البرقاني سئل عن ابن الشخّير فقال: "حذّرنيه بعض أصحابنا، إلا أني رأيت أبا الفتح بن أبي الفوارس قد روى عنه في الصحيح".
وقال العتيقي: "كان ثقة أمينًا". وأرّخ وفاته سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
تاريخ بغداد (٢/٣٣٣) .
(٢) هو الحسن بن علي بن زكريا بن صالح، أبو سعيد العدوي البصري، الملقّب بالذئب، ولد سنة عشر ومائتين، اتهمه ابن عدي وابن حبان بالوضع، وقال الداقطني: "متروك".
انظر المجروحين (١/٢٤١)، وسؤالات السهمي (رقم ٢٥٣)، وتاريخ بغداد (٧/٣٨١-٣٨٤)، والميزان (٢/٢٩-٣٢)، واللسان (٢/٢٢٨-٢٣١) .
(٣) أبو خالد البصري، ثقة تفرد النسائي بتليينه، انظر التقريب (٥٧١/ت٧٢٦٩) .
(٤) الوَضِين -بفتح أوله وكسر المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم نون- ابن عطاء بن كنانة، أبو عبد الله أو
أبو كنانة لخزاعي، الدمشقي، مختلف فيه، إلا أن أكثر الأئمة على توثيقه؛ فلذلك قال الحافظ ابن حجر: "صدوق سيئ الحفظ، ورمي بالقدر، من السادسة، مات سنة ست وخمسين ومائة".
انظر الطبقات لابن سعد (٧/٤٦٦)، وتاريخ ابن معين (٢/٦٢٩ -رواية الدوري-)، والعلل لأحمد
(٢/٦٣، ١٦٦)، وأحوال الرجال (ت٣٠٦)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (٢٥٧، ٣٩٤)، والجرح والتعديل
(٩/٥٠)، والثقات لابن حبان (٧/٥٦٤)، وتهذيب الكمال (٣٠/٤٤٩-٤٥٣)، والتهذيب (١١/١٢٠)، والتقريب (٥٨١/ت٧٤٠٨) .
1 / 31