حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفة مُحَمَّدُ بْنُ حَنِيفة بْنِ مَاهَان (١)، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَبَلَة الشِّيْرَازيّ (٢)، حَدَّثَنَا مجُاشِع (٣)، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْد اللَّهِ (٤)، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرة (٥)، عَنْ أَبِيهِ،
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ صَامَ ثَلاثَةَ عَشَرَ مِنَ الْبِيضِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صيامَ ثلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَمَنْ صَامَ يَوْمَ أربعَ عَشْرَةَ مِنَ الْبِيضِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صيامَ أربعَ عشرة سنةً [ل/٤أ] وَمَنْ صَامَ يومَ خمسَ عَشْرَةَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صيامَ
_________
(١) أبو حنيفة القَصَبي، الواسطي، سكن بغداد وحدث بها، قال الداقطني: "ليس بالقوي".
سؤالات الحاكم (رقم٢١٩)، وتاريخ بغداد (٢/٢٩٦) .
(٢) لم أقف له على ترجمة، إلا أنه مذكور فيمن روى عنهم محمد بن حنيفة.
انظر تاريخ بغداد (٢/٢٩٦) .
(٣) هو مجاشع بن عمرو، أبو يوسف، منكر الحديث متروكه، واتهمه ابن معين بالكذب، وابن حبان بالوضع.
انظر الضعفاء للعقيلي (٤/٢٦٤)، والجرح والتعديل (٨/٣٩٠)، والمجروحين (٣/١٨)، والكامل (٦/٢٤٤٩-٢٤٥٠)، ولسان الميزان (٥/١٥-١٦)، والكشف الحثيث (ص٢١٤) .
(٤) هو النخعي.
(٥) ابن عبد الرحمن الشَّيْباني، أبو عبد الرحمن، أو أبو عمرو ابن أبي وكيع الكوفي.
وثّقه أحمد وابن معين. وقال أبو زرعة: "لا بأس به، مستقيم الحديث".
وذكره ابن حبان في "الثقات"، ثم ذكره في "المجروحين"، وأفرط في جرحه، ولا يلتفت إليه؛ لأنه مخالف للأئمة، فلذلك قال الحافظ ابن حجر: "لا بأس به"، مات سنة اثنتين وأربعين ومائة.
انظر العلل لأحمد (٢/٢٩)، والجرح والتعديل (٩/٩٢)، والثقات لابن حبان (٧/٥٧٨)، والمجروحين (٣/٩٣)، والتقريب (٥٦٩/ت٧٢٣٦) .
1 / 28