الوَرَّاق (١)،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُميد (٢)، حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّام الْوَلِيدُ بْنُ شُجاع (٣)
، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا محمد بن عمرو (٤)،
_________
(١) البغدادي، المستملي، ولد سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وثّقه البرقاني جدًّا. وقال العتيقي: «كان يفهم، حدث قديمًا، وكان أمره مستقيمًا، وكانت كتبه قد ضاعت» . وقال ابن أبي الفوارس: «أبو بكر بن إسماعيل متيقظ حسن المعرفة، وكانت كتبه قد ضاعت، واستحدث نسخًا من كتب الناس، فيه بعض التساهل»، وقال عبيد الله الأزهري: «حافظ لين في الرواية، يحدث من غير أصل» . قال الذهبي تعليقًا على ذلك: «التحديث من غير أصل قد عمّ اليوم وطمّ، فنرجو أن يكون واسعًا بانضمامه إلى الإجازة» . مات في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. انظر تاريخ بغداد (٢/٥٣-٥٥)، والعبر (٣/٨)، وميزان الاعتدال (٣/ ٤٨٤)، وسير أعلام النبلاء (١٦/٣٨٨-٣٩٠)، ولسان الميزان (٥/٨٠)، وشذرات الذهب (٣/٩٢) .
(٢) أبو حامد الحضرمي البغدادي، المعروف بالبعراني، ولد سنة ثلاثين ومائتين ومات في المحرم سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة وله نيف وتسعون سنة، روى عنه الدارقطني ووثقه. سؤالات السهمي (رقم١٨)، وتاريخ بغداد (٣/٣٥٨-٣٥٩)، والعبر (٢/١٨٨)، والوافي بالوفيات (٥/١٤٨)، شذرات الذهب (٢/٢٩١) .
(٣) ابن الوليد بن قيس، السكوني الكوفي، ثم البغدادي، توفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين على الصحيح.
قال ابن معين والنسائي: «لا بأس به»، وقال أحمد بن حنبل: «اكتبوا عنه»، وقال سريج بن يونس: «ما فعل ابن أبي بدر؟ كانوا يضعفونه»، وقال صالح جزرة: «تكلموا في أبي همام»، وقال أبو حاتم: «صدوق يكتب حديثه لا يحتج به» . قال الذهبي: «قد احتج به مسلم، وهو على سعة علمه قل أن تجد له حديثًا منكرًا، وهذه صفة من هو ثقة»، وقال ابن حجر: «ثقة» . انظر: الجرح والتعديل (٩/٧)، واللباب (٢/١٢٥)، وتهذيب الكمال (٣١/٢٢-٢٨/ت٦٧٠٩)، وسير أعلام النبلاء (١٢/٢٣)، والتهذيب (١١/١٣٥-١٣٦)، والتقريب (٥٨٢/٧٤٢٨) .
(٤) ابن علقمة بن وقاص الليثي المدني. قال الحافظ: "صدوق له أوهام".
وثقه ابن معين في رواية ابن محرز، وابن طهمان، وأحمد بن أبي مريم.
وقال عبد الله بن أحمد: "سمعت ابن معين سئل عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، والعلاء بن عبد الرحمن، وعبد الله بن محمد ابن عقيل، وعاصم بن عبيد الله فقال: "ليس حديثهم بحجة"، فقيل له: فمحمد بن عمرو؟ قال: "هو فوقهم". وقال النسائي: " لابأس به"، وقال مرة: "ثقة"، وقال أبو حاتم: "صالح الحديث، يكتب حديثه، وهو شيخ".
وقال الجوزجاني: "ليس بالقوي، وهو ممن يشتهى حديثه"، وقال ابن عدي: "روى له مالك في الموطأ، وأرجو أنه لابأس به"، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "وكان يخطئ"، وقد ذكره البخاري في التاريخ وسكت عنه، وأخرج له في الصحيح مقرونًا بغيره، ومسلم في المتابعات.
انظر تاريخ خليفة (ص٤٢٠)، وطبقات خليفة (ص٢٧٠)، والتاريخ الكبير (١/١٩١-١٩٢)، والجرح والتعديل (٨/٣٠)، وتاريخ ابن معين برواية ابن محرز (ت٥٠٧)، وابن طهمان (ت٢٤)، وأحوال الرجال (٢٤٣/ت٢٤٩)، ومشاهير علماء الأمصار (ص١٣٣)، والثقات (٧/٣٧٧)، والكامل لابن عدي (٦/٢٢٢٩-٢٢٣٠)، وتهذيب الكمال (٢٦/٢١٢-٢١٨)، والميزان (٣/٦٧٣-٦٧٤)، والتهذيب (٩/٣٧٥-٣٧٧)، وسير أعلام النبلاء (٦/١٣٦) .
1 / 21