115
الْكَرِيمِ عَلَى اللهِ ﷿ ثُمَّ عَلَيْنَا فقَالَ: "مَعَاشِرَ النّاسِ إِذَا صَلَّيْتُمْ خَلْفَ أئِمَّتِكُمْ فأَحْسِنُوْا طُهُوْرَكُمْ فَإِنَّمَا يَرْتَجّ عَلَى الْقارِئِ قِرَاءَتهُ لِسُوْءِ طُهْرِ الْمُصَلِّي"» (١) .
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ عَجِيبٌ.
٩٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن سُوَيْدٍ المؤدِّب (٢)، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله الطَّوَابِيقي (٣)، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ (٤)
الغُبَري (٥)،

(١) إسناده مظلم، أخرجه الديلمي في "فردوس الآثار" (١/٢٦٦) .
قال الشيخ الألباني في "الضعيفة" (٤/١٢٩): كذب، ثم عزاه إلى المصنف وقال: من دون ابن دكين لم أجد لهم ترجمة، لكن قال في "الفيض" بعد ما عزا أصله للديلمي: وفي الميزان: خبر كذب، وعبد الله بن ميمون مجهول، ولم أرَ هذا في الميزان والله أعلم. اهـ.
قلت: تراجع الشيخ ﵀ عن هذا الحكم في "صفة الصلاة" (ص١١٠) فقال: بإسناد جيد.
(٢) أبو بكر العنبري المُكتِب، وثقه البرقاني، وقال الأزهري: "صدوق، وقد تكلمو فيه لسبب روايته عن الأشناني كتاب قراءة عاصم". وأرّخ العتيقي وفاته سنة إحدى وثمانين يوم الأحد وقال: "وكان مستأصلًا في الحديث".
تاريخ بغداد (٣/٨٨) .
(٣) الطَّوابيقي: بفتح الطاء والواو، وكسر الباء، ثم الياء الساكنة آخر الحروف، وفي آخرها القاف، وهذه النسبة إلى "الطوابيق" وهي الآجُرّ الكبير الذي يفرش في صحن الدار وعملِها. الأنساب (٤/٧٨) .
(٤) ابن خالد الكرخي، أبو بدر.
قال ابن أبي حاتم: "سمعت منه مع أبي، وهو صدوق".
مات سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل سنة اثنتين وستين.
انظر: تاريخ بغداد (١١/١٠٨)، والأنساب (٤/٢٨١)، ومعجم البلدان (٤/٤٤٩)، والمؤتلف والمختلف
لابن القيسراني (ص١٩٥)، وسير أعلام النبلاء (١٢/٣٧٢ - في سن وفاته ـ) .
(٥) الغُبَري: بضم الغين المعجمة، وفتح الباء الموحدة، وفي آخرها راء، وهي نسبة إلى بني غُبَر، وهو بطن من يشكر
(من ربيعة) . الأنساب (٤/٢٨٠) .

1 / 123