============================================================
خارج (ديو) ولم تكن نتيجة الاشتباك حاسمة ولكن (الامير حسين) اضطر لترك المعركة بسبب النقص في المؤن والذخيرة وانسحب الى مصر، وبذلك ترسخت اقدام البرتغاليين في المحيط الهندي ووضعوا ايديهم على مصادر التوابل واحتكروا تجارتها، وعملوا على تشديد الحصار على الخليج العربي، والبحر الاحمر، لمنع السفن الاسلامية من الدخول او الخروج من ذلك البحر واستولوا خلال سنة 1509 على بعض السفن اليمنية فاستنجد السلطان اليمني الظافر الثاني بالسلطان الغوري فرد عليه بالايجاب وذلك في يونيو 1510 وكتب الغوري الى ملوك الهند لمساعدته في القتال ضد البرتغالين كما طلب من بايزيد الثاني سلطان الدولة العثمانية امداد مصر بالسلاح فوعد بذلك ووفى بمسا وعده وحمل السفن المصرية وعددها ثماني عشرة سفينة بالسلاح والاخشاب والمعونة العثمانية، وتعرضت هذه المعونة لهجوم سفن فرسان القديس يوحنا في 10 اغسطس 1510 فضاعت في خضم هذه الاحداث حتى ان السفن الست الباقية التي وصلت الى الاسكندرية لم يكن عليها شيء من المعونة العثمانية ال وخلال هذه الفترة بدأت القوات البرتغالية الغازية بحملات قاسية ووحشية جدا ضد الشعوب المستعمرة في اسيا وافريقيا على حد سواء، وخاصة بعد تسلم القائد 169
Page 169