55

Tuhfat Majd

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Investigator

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Publisher

بدون

Genres

خطه ويقال: يوم النَّفَر والنُّفور والنَّفِير والنَّفْر، كلها ليوم النَّفْرِ والحج. قال: ونَفَرَتِ الدابة تَنْفِرُ وتَنْفُرُ نُفُورًا، وهي نُافِرة، بالهاء، قال: وكل فرقٍ من شيء فهو نافرٌ منه، والأنثى نافرة. قال أبو جعفر: وقال اليزيدي في نوادره: نفرت الدابة وما أشبهها، والإنسان أيضا، وهي تَنْفِرُ نِفَارًا ونَفْرًا ونُفُورًا، فهي نَفُور مفتوح الأول، ونافر بغير / هاءٍ. وفي المصدر: نَفْر ونُفُور ونِفَار، عن المطرز في شرحه، وعن مكي في شرحه أيضًا. [وقال] الجوهري: نَفَر الحاج من منى [نَفْرًا]، ونَفَر القوم في الأمر نُفُورًا. وقوله: " وشَتَمَ يَشْتِمُ ". قال أبو جعفر: الشَّتم هو: رمي أعراض ألناس بالمعايب وثلبهم، وذكرهم بقبيح لقول حُضَّرًا وغُيَّبًا، عن ابن درستويه. قال: ولذلك قيل للأسد: شتيمُ الوجه: لأنه قبيح. وقال المطرز في شرحه: الشتم عند العرب الكلام القبيح سوى القذف، وقال: والعامة تخطئ فيه فتجعله الزنا.

1 / 55