Tuhfat Dhakirin
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Publisher
دار القلم-بيروت
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٨٤
Publisher Location
لبنان
// الحَدِيث هُوَ طرف من الحَدِيث الأول كَمَا عرفناك وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود كَمَا قدمنَا (قَوْله وَسُوء الْكبر) بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَهُوَ استعاذة من طول الْعُمر وآفاته وَمَا يجلبه الْكبر من الخرف وَذَهَاب الْعقل وروى بِسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة الَّذِي هُوَ النخوة وَالصَّوَاب الأول //
(أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله رب الْعَالمين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذَا الْيَوْم فَتحه وَنَصره ونوره وبركته وهداه وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا فِيهِ وَشر مَا بعده (د» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ ﵁ وَفِي إِسْنَاده إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَفِيه مقَال مَعْرُوف وَفِي إِسْنَاده أَيْضا ضَمْضَم بن زرْعَة الْحَضْرَمِيّ ضعفه أَبُو حَاتِم وَلَكِن قد وَثَّقَهُ ابْن معِين وَابْن حبَان وَفِي آخِره زِيَادَة عِنْد أبي دَاوُد وَهِي ثمَّ إِذا امسى فَلْيقل مثل ذَلِك وَقد وَقع الاختباط فِي نسخ هَذَا الْكتاب فَفِي بَعْضهَا أَصْبَحْنَا كَمَا هُوَ هُنَا وَفِي بَعْضهَا أمسينا وَوَقع تَغْيِير للضمائر بالتذكير والتأنيث مُرَاعَاة للفظ الصَّباح وَلَفظ الْمسَاء وَاللَّيْلَة وَالْيَوْم وَأول هَذَا الحَدِيث بِلَفْظ إِذا أصبح أحدكُم فَلْيقل أَصْبَحْنَا وَقد أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير //
(اللَّهُمَّ بك أَصْبَحْنَا وَبِك أمسينا وَبِك نحيا وَبِك نموت وَإِلَيْك النشور (ع. حب» // الحَدِيث أخرجه أهل السّنَن الْأَرْبَع وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وَصَححهُ ابْن حبَان وَالنَّوَوِيّ وَأخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد رِجَاله رجال الصَّحِيح وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَأول الحَدِيث بِلَفْظ كَانَ إِذا أصبح يَقُول اللَّهُمَّ بك أَصْبَحْنَا وَعند بعض هَؤُلَاءِ المخرجين لَهُ بِلَفْظ إِذا أَصْبَحْتُم فقد اجْتمع فِي الحَدِيث القَوْل وَالْفِعْل (قَوْله وَإِلَيْك النشور) هَكَذَا فِي بعض نسخ هَذَا الْكتاب وَفِي بَعْضهَا
1 / 99