يعلم بِهَذَا الثَّوَاب شَيْئا فَشَيْئًا وَكلما علم بِشَيْء قَالَه فَعلم ﷺ بِأَن ثَوَاب من صلى عَلَيْهِ هُوَ مَا فِي الحَدِيث الأول وَمَا ورد فِي مَعْنَاهُ فَأخْبر بِهِ ثمَّ علم بِأَن ثَوَابه هُوَ مَا جَاءَ فِي الحَدِيث الثَّانِي فَأخْبر بِهِ //
(من سره أَن يكتال بالمكيال الأوفى إِذا صلى علينا أهل الْبَيْت فَلْيقل اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وازواجه أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وَذريته وَأهل بَيته كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم (ي. ت. ز. ط) وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد (م. د» // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الْبَيْهَقِيّ وَفِيه التَّرْغِيب الْعَظِيم إِلَى أَن تكون الصَّلَاة على النَّبِي ﷺ على تِلْكَ الصّفة وأصل الحَدِيث ثَابت فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من الْأُمَّهَات السِّت من دون قَوْله من سره أَن يكتال بالمكيال الأوفى فَإِنَّهُ تفرد بذلك مُسلم وَأَبُو دَاوُد //
(من صلى على مُحَمَّد وَقَالَ اللَّهُمَّ أنزلهُ المقعد المقرب عنْدك يَوْم الْقِيَامَة وَجَبت لَهُ شَفَاعَتِي (ز. ط» // الحَدِيث أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث رويفع ابْن ثَابت الْأنْصَارِيّ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط قَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب وَبَعض أسانيدهم حسن وَفِي الحَدِيث الْجمع بَين الصَّلَاة عَلَيْهِ ﷺ وسؤاله أَن ينزله المقعد المقرب عِنْده يَوْم الْقِيَامَة فَمن وَقع مِنْهُ ذَلِك اسْتحق الشَّفَاعَة المحمدية وَكَانَت وَاجِبَة لَهُ //
1 / 48