// الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي طَلْحَة الْأنْصَارِيّ ﵁ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَحْمد فِي الْمسند بِهَذَا اللَّفْظ وَزَاد قَالَ يَعْنِي النَّبِي ﷺ بلَى وَأخرجه أَيْضا الطَّبَرَانِيّ وَقد صَححهُ ابْن حبَان وَفِيه دَلِيل على أَن السَّلَام كَالصَّلَاةِ وَأَن الله سُبْحَانَهُ يسلم على من سلم على رَسُول الله ﷺ كَمَا يُصَلِّي على من صلى على رَسُوله عشرا //
(إِن لله مَلَائِكَة سياحين يبلغوني عَن أمتِي السَّلَام (س. حب» // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَقَالَ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرجه أَيْضا أَحْمد فِي الْمسند وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ حَيْثُمَا كُنْتُم فصلوا عَليّ فَإِن صَلَاتكُمْ تبلغني وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ من حَدِيث أنس ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من صلى على بلغتني صلَاته وَصليت عَلَيْهِ وَكتب لَهُ سوى ذَلِك عشر حَسَنَات والاقتصار فِي الحَدِيث على السَّلَام لَا يُنَافِي إبلاغ الصَّلَاة إِلَيْهِ ﷺ فحكمهما وَاحِد كَمَا يدل عَلَيْهِ الحديثان الْمَذْكُورَان هُنَا (قَوْله سياحين) بِالسِّين الْمُهْملَة من السياحة وَهُوَ السّير يُقَال ساح فِي الأَرْض يسيح سياحة إِذا ذهب فِيهَا وَأَصله من السيح وَهُوَ المَاء الْجَارِي المنبسط وَفِي الحَدِيث التَّرْغِيب الْعَظِيم للاستكثار من الصَّلَاة عَلَيْهِ ﷺ فَإِن إِذا كَانَت صَلَاة وَاحِدَة من صَلَاة من صلى عَلَيْهِ تبلغه كَانَ ذَلِك منشطا لَهُ أعظم تنشيط //
(مَا من أحد يسلم عَليّ إِلَّا رد الله عَليّ روحي حَتَّى أرد ﵇ (د» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار إِسْنَاده صَحِيح وَكَذَا قَالَ فِي الرياض وَكَذَا قَالَ ابْن حجر رُوَاته ثِقَات وَأخرجه أَحْمد فِي الْمسند من
1 / 45