Tuhfat al-dhākirīn biʿuddat al-ḥiṣn al-ḥaṣīn min kalām Sayyid al-Mursalīn
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Publisher
دار القلم-بيروت
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٨٤
Publisher Location
لبنان
الدُّعَاء إِذا دخلت السّنة أَو الشَّهْر اللَّهُمَّ أدخلهُ علينا بالأمن والايمان والسلامة وَالْإِسْلَام ورضوان من الرَّحْمَن وحذار من الشَّيْطَان قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده حسن وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط أَيْضا من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت ﵁ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا رأى الْهلَال قَالَ الله أكبر الْحَمد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذَا الشَّهْر وَأَعُوذ بك من سوء الْمَحْشَر وَفِي إِسْنَاده راو لم يسم (قَوْله وَخير الْقدر) بِفَتْح الْقَاف وَالدَّال وَهُوَ مَا يقدره الله ﷾ على عباده وَهَذَا اللَّفْظ لم يكن فِي حَدِيث رَافع بن خديج الَّذِي ذكره المُصَنّف وَذَكَرْنَاهُ بل هُوَ فِي حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت هَذَا الَّذِي ذَكرْنَاهُ عَن عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند وَعند الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء فَلَعَلَّ المُصَنّف أَدخل اللَّفْظ من حَدِيث عبَادَة فِي حَدِيث رَافع وَهَذَا خلل فِي التصنيف لِأَن حَدِيث عبَادَة هُوَ بِاللَّفْظِ الَّذِي ذَكرْنَاهُ لَا بِاللَّفْظِ الَّذِي ذكره المُصَنّف ﵀ فَإِن ذَلِك لفظ حَدِيث رَافع //
(وَإِذا نظر إِلَى الْقَمَر فَلْيقل أعوذ بِاللَّه من شَرّ هَذَا الْغَاسِق (ت. مس» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَت إِن النَّبِي ﷺ نظر إِلَى الْقَمَر فَقَالَ يَا عَائِشَة اسْتَعِيذِي بِاللَّه من شَرّ هَذَا الْغَاسِق إِذا وَقب قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا النَّسَائِيّ وَكَانَ على المُصَنّف إِن يزِيد لفظ إِذا وَقب فَهُوَ فِي الحَدِيث عِنْد المخرجين لَهُ كَمَا ذكرنَا (قَوْله من شَرّ هَذَا الْغَاسِق يَعْنِي الْقَمَر والغسق الظلمَة يُقَال غسق إِذا أظلم وَدخل فِي المغيب قَالَ ابْن سَيّده وَقب وقوبا دخل فِي الظل الَّذِي يكسفه //
1 / 269